اللوحة تُظهر مشهدًا دراميًا من الأساطير اليونانية و الرومانية

 

اللوحة تُظهر مشهدًا دراميًا من الأساطير اليونانية و الرومانية بين الإلهين فينوس (إلهة الحب) ومارس (إله الحرب)، حين يتم اكتشاف علاقتهما السرية من قبل زوج فينوس، الإله فولكان (إله النار والحدادة). وفقًا للأسطورة، غضب فولكان من خيانة زوجته له، فقام بنصب شبكة غير مرئية ليوقع بها العاشقين أثناء لقائهما السري. عندما تم الإمساك بهما، دعا فولكان الآلهة الأخرى ليشهدوا على الفضيحة، مما جعل المشهد أكثر إحراجًا لهما.


هذه اللوحة تلتقط لحظة الحميمية المحرجة بين مارس وفينوس، وهما في حالة قلق وترقب بعد أن تم كشفهما، مما يعبر عن التوتر بين الحب والرغبة من جهة، والعقاب والخزي من جهة أخرى.

اللوحة تُعرف باسم "فينوس ومارس يفاجَئان من قِبَل فولكان"، ورسمها الفنان ألكسندر شارل غيّمو. يعود تاريخ اللوحة إلى عام 1827م.

Next Post Previous Post
No Comment
Add Comment
comment url