تمثال "أعمدة هرقل"

 تمثال "أعمدة هرقل" يقع في مضيق جبل طارق، الذي يفصل بين قارة أوروبا وأفريقيا ويربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.

في الأساطير اليونانية، كُلّف هرقل بأداء "الاثني عشر عملًا المستحيلة"، ومن بينها رحلته إلى أقصى الغرب للحصول على التفاح الذهبي من حديقة هيسبيريديس، وهي حديقة أسطورية محمية بتنين. للوصول إليها، مرّ عبر مضيق جبل طارق. أثناء رحلته، قام هرقل بفصل الجبال ووضع "أعمدة" على جانبي المضيق (أحدها في أوروبا والآخر في إفريقيا) 

وكان ذلك كإشارة إلى أنه وصل إلى نهاية العالم المعروف عند الإغريق القدماء، الذين اعتبرو هذه النقطة أبعد مكان ممكن الوصول إليه.

بهذا، أصبحت الأعمدة رمزًا للقوة ولحدود العالم القديم، وكأنها بوابة نحو المجهول الذي لم يكن الإنسان قد اكتشفه بعد.